للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اشتراط العلم والقدرة في خطاب الوضع نوجب الضمان على المجانين والغافين] (١) [بسبب الإتلاف] (٢)؛ [لأن المجنون أو الغافل (٣)] (٤) أو النائم (٥) إذا أتلف شيئًا: وجب عليه غرمه، وإن لم يكن عالمًا بما أتلفه (٦) ولا قادرًا على التحرز من إتلافه (٧).

قوله: (لكونه من باب الوضع الذي معناه أن الله تعالى (٨) قال: إِذا وقع هذا في الوجود فاعلموا أني حكمت بكذا).

ش: هذا جواب عن سؤال مقدر كأنه يقول: إنما قلنا بثبوت الضمان على المجانين والغافلين من غير علمهم ولا قدرتهم على التحرز من (٩) الإتلاف لكون هذا من خطاب الوضع الذي معناه في الشرع أن الله تعالى (١٠) يقول [لعباده] (١١): إذا وقع هذا الإتلاف [مثلاً] (١٢) فاعلموا أني حكمت


(١) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، ولم يرد في الأصل.
(٢) المثبت بين المعقوفتين من ز، ولم يرد في الأصل وط.
(٣) في ز: "والغافل"
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٥) في ط: "والنائمين".
(٦) في ط: "أتلف".
(٧) في ط: "من إتلاف"، وفي ز: "عن الإتلاف".
(٨) في ش: "تبارك وتعالى"، والأولى حذف عبارة: "أن الله تعالى قال"، ويضاف حرف: "لو" فتكون العبارة: "لو قال".
(٩) في ز: "عن".
(١٠) ز: "تبارك وتعالى"، و"تعالى" لم ترد في ط.
(١١) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، ولم يرد في الأصل.
(١٢) "مثلاً" وردت في ط وز، ولم ترد في الأصل.