للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أما تلخيص محل النزاع: فقد ذكر المؤلف أن الحسن والقبح له ثلاثة استعمالات وهي:

قوله: (حسن الشيء وقبحه يراد به (١): ما يلائم الطبع (٢) وينافره كإِنقاذ الغرقى، وإِيلام (٣) الأبرياء، وكونهما (٤) صفة كمال أو نقص نحو: العلم حسن، والجهل قبيح، وكونهما (٥) موجبين (٦) للمدح أو الذم (٧) الشرعيين، فالأولان (٨) عقليان إِجماعًا، والثالث شرعي عندنا لا يعلم ولا يثبت إِلا بالشرع، فالقبيح ما نهى الله (٩) عنه، والحسن ما لم ينه عنه، وعند المعتزلة: هو (١٠) عقلي لا يفتقر إِلى ورود الشرائع، بل العقل يستبد (١١) بثبوته (١٢) قبل الرسل).

ش: فذكر المؤلف في هذا الكلام أن الحسن والقبح له ثلاثة (١٣)


(١) في أوخ وش: "بهما"
(٢) في أ: "ما لاءم الطبع ونافره"، وفي ش: "أو ينافره"، وفي ط: "وما بنافره".
(٣) في أوخ وش: "اتهام".
(٤) في أوخ: "وكونه".
(٥) في أوخ: "وكونه".
(٦) في أوخ وش: "أو كونه موجبًا".
(٧) في أ: "لمدح الله وذمه".
(٨) في أوخ و: "والأولان".
(٩) في خ وش: "ما نهى الله تعالى عنه"
(١٠) "هو" ساقطة من ز.
(١١) في ش: "يستقل"، وفي أوخ: "اقتضى".
(١٢) في أوخ: "ثبوته".
(١٣) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "ثلاث".