(٢) في ز: "الأحكام". (٣) هذا جزء من حديث، وتمام الحديث كما أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي عن أبي مسعود الأنصاري قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشد اختلافًا. انظر: صحيح مسلم ح/ رقم ٤٣٢ كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف ١/ ٣٢٣، سنن أبي داود ح رقم/ ٦٧٤، كتاب الصلاة، باب ما يستحب أن يلي الإمام (١/ ٤٣٦)، سنن النسائي كتاب الصلاة باب من يلي الإمام (١/ ٦٨)، سنن ابن ماجه (١/ ٣١٢) كتاب إقامة الصلاة باب ما يستحب أن يلي الإمام، سنن الدارمي كتاب الصلاة باب من يلي الإمام ١/ ٢٩٠. (٤) نسب هذا البيت للأحوص، وقيل: بأن قائله مجهول، قوله: "نخلة": كنى الشاعر بالنخلة عن المرأة، وهو: من ظريف الكناية وغريبها، ويحتمل أن يكون كنى عن محبوبته بالنخلة لئلا يشهرها، "عرق": موضع بالحجاز. الشاهد في هذا البيت: عطف المقدم على متبوعه؛ لأن التقدير: عليك السلام ورحمة الله، فقدّم المعطوف ضرورة؛ لأن السلام عنده فاعل عليك. وذكر ابن جني تقدير آخر وهو: أن يكون "رحمة الله" معطوفًا على الضمير في: عليك، والسلام: مرفوع بالابتداء، وخبره مقدم وهو: عليك. انظر: مجالس ثعلب ١/ ٢٣٩، خزانة الأدب للبغدادي ١/ ١٩٣، مغني اللبيب ٢/ ٣٥٧، شرح التصريح على التوضيح لابن هشام ١/ ٣٤٤، الخصائص لابن جني ٢/ ٣٨٦، شرح شواهد المغني للسيوطي ٢/ ٧٧٧ تعليق الشنقيطي، همع الهوامع =