للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَنْفُسُهُمْ} (١) [معناه: إذ طائفة] (٢).

وتكون صلة: كقوله تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (١٠٣) وَنَادَيْنَاهُ} (٣).

وتكون للاستئناف: كقولك: رأيت زيدًا، وعمرًا منطلق.

وتكون للجواب كقوله تعالى: {وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} (٤) وتكون للقسم كقولك (٥): والله لأفعلن كذا.

وتكون بمعنى رب كقول الشاعر:

وبلدة ليس بها (٦) أنيس ... إلا اليعافير وإلا العيس (٧)

وتكون بمعنى مع (٨) كقولك: تركت الناقة وفصيلها، أي: مع فصيلها.


(١) سورة آل عمران آية رقم (١٥٤).
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٣) آية رقم (١٠٣، ١٠٤) سورة الصافات، وفي ط وز: "أي ناديناه".
(٤) سورة آل عمران آية رقم (١٤٢).
(٥) في ط: "كقوله تعالى" وهو وهم من الناسخ.
(٦) في ط: "فيها".
(٧) قائل هذا البيت هو جران العود النميري.
اليعافير: جمع يعفور وهو ولد البقرة الوحشية، العيس: جمع عيساء، كالبيض جمع بيضاء وهي الإبل البيض يخالط بياضها شيء من الشقرة.
أبدل اليعافير والعيس من أنيس، وإلا الثانية مؤكدة للأولى.
انظر: ديوان جران العود ص ٥٢، شرح التصريح على التوضيح لابن هشام ١/ ٣٥٣، خزانة الأدب ٤/ ٥٤، الإنصاف للأنباري ١/ ١٥٧، إحكام الفصول للباجي ١/ ٣٨.
(٨) "مع" ساقطة من ط.