قال: وإنّما جمع باعتبار أنّه نكرة في سياق النَّفْي يفيد العموم، ففي حديث "عمرو بن عبسة" عند الطبراني: "إِلَّا أدخله الله برحمته هو وإياهم الجنَّة". وفي حديث أبي ثعلبة الأشجعي عنده: "أدخله الله الجنَّة بفضل رحمته إياهما" قال بعد قوله: "من مات له ولدان"، فوضح بذلك أن الضمير في قوله: "إياهم" للأولاد لا للآباء" اهـ. "عقود الزبرجد" (١/ ٤٨). (١) البيت لعدي بن زيد، وهو في ديوانه (ص ٦٥)، تحقيق محمّد جبار المعيبد، منشورات وزارة الثقافة العراقية، بغداد، سلسلة كتب التراث، و"شرح ديوان الحماسة" للمرزوقي (ص ٣٦)، و"شرح أبيات سيبويه" للسيرافي (١/ ١٢٥)، دار المأمون للتراث دمشق (١٩٧٩ م)، و"خزانة الأدب" (١/ ٣٧٨)، ، ولسوادة بن عدي في "شرح شواهد المغني" للسيوطي (٢/ ١٧٦)، منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت، و"الكتاب" (١/ ٤)، ولسوادة أو لعدي في "لسان العرب" (نغص)، وغير منسوب في "المغني" (٢/ ٥٠٠). والشّاهد فيه: قوله: لا أرى الموت يسبق الموت، حيث أعاد ذكر الاسم الظّاهر، وكان حقه الضمير، وفيه قبح. (٢) صحيح: أخرجه النسائي (٣١٦٠)، وأحمد (١٢٨١٥). (٣) زيادة من ط. (٤) الّذي ورد في حديث أنس تحرك "أحد" لا "حراء"، وهو حديث صحيح، أخرجه البخاريّ (٣٦٧٥)، والترمذي (٣٦٧٩)، وأبو داود (٤٦٥١)، وأحمد (١١٦٦٣). وأمّا لفظ "حراء" فورد من حديث أبي هريرة: قال ابن حجر "فتح الباري" (٧/ ٤٧) في حديث أنس: "صعد أحدًا" هو الجبل المعروف بالمدينة، ووقع في رواية لمسلم لأبي يعلى (! ! ) من وجه آخر عن سعيد "حراء"، والأول أصح، ولولا اتحاد المخرج لجوزت تعدد القصة، ثمّ ظهر لي أن الاختلاف فيه من سعيد؛ فإني وجدته في "مسند الحارث بن أبي أسامة"، عن روح بن عبادة عن سعيد، فقال فيه: "أحدًا أو حراءً" بالشك. وقد أخرجه أحمد من حديث بريدة بلفظ =