(١) بل إن الرِّواية الّتي معنا صرح فيها بـ "عليك". (٢) لم أعثر عليه بلفظ "إنّه"، ولكن بلفظ "آية"، وهو صحيح: أخرجه البخاريّ (١٧)، ومسلم (٧٤)، والنسائي (٥٠١٩)، وأحمد (١١٩٣٣). (٣) قال الحافظ ابن حجر: "آية الإيمان" هو بهمزة ممدودة وياء تحتانية مفتوحة وهاء تأنيث، والإيمان مجرور بالإضافة. هذا هو المعتمد في ضبط هذه الكلمة في جميع الروايات، في "الصحيحين" والسنن والمستخرجات والمسانيد .. ووقع في إعراب الحديث لأبي البقاء العكبري "إنّه الإيمان" بهمزة مكسورة ونون مشددة وهاء، والإيمان مرفوع، وأعربه .. وهذا تصحيف منه، ثمّ فيه نظر من جهة المعنى؛ لأنّه يقتضي حصر الإيمان في حب الأنصار، وليس كذلك ... ". قال السيوطيّ: قلت: ويؤيد ذلك أن في رواية النسائي: "حب الأنصار آية الإيمان". ينظر: "فتح الباري" (١/ ٨٠)، و"عقود الزبرجد" (١/ ١٠٥)، و"التطريف في التصحيف" للسيوطي، (ص ١٨)، تحقيق د. علي حسين البواب، دار الفرقان - عمان - الأردن، ط. أولى (١٤٠٩ هـ). (٤) سنده ضعيف: أخرجه التّرمذيّ (٣٩٠٣)، وأحمد (١٢١١٢)، وفي روايتهما "أقرىء"، لا "أقر". وفيه محمّد بن ثابت البناني، ضعيف، إِلَّا أن الشّيخ الألباني - حفظه الله - قال في "ضعيف سنن التّرمذيّ" (ص ٥٢٢): "لكن صح منه الشطر الثّاني " (! ! ).