للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو أنواع: منه ما هو رُكْن من أركان الإسلام، ومنه ما هو واجِب، وليس برُكْن، ومنه ما هو سُنَّة مُعيَّنة مُقيَّدة، ومنه ما هو سُنَّة مُطْلَقة، أَرْبَعَةُ أنواعٍ:

١ - فالواجِب الذي هو فَرْض من فُروض الإسلام، وكذلك قَضاء الصَّوْم.

٢ - والواجِب الذي ليس من أركان الإسلام النَّذْر الذي أَوْجَبْته على نَفْسك.

٣ - ومنه ما هو سُنَّة مُقيَّدة مُعيَّنة بوَقْت مُعيَّن مُقيَّدة بوَقْت مُعيَّن، كأيام البِيض (١) والاثنين والخَميس (٢)، ومنه عاشُوراءُ (٣) وَتِسعُ ذي الحِجَّة (٤) ويَوْمُ عرَفةَ (٥)؛ وسِتٌّ من شوَّال (٦) تَدخُل في المُعيَّن، لكنها في كل الشَّهْر.

٤ - ومنه ما هو مُطلَق مثل أن يَصوم الإنسان للَّه تعالى يومًا من الأيام إلَّا أنه


(١) أخرجه الإمام أحمد (٥/ ١٦٢)، والترمذي: كتاب الصوم، باب ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر، رقم (٧٦١)، والنسائي: كتاب الصيام، باب ذكر الاختلاف على موسى بن طلحة في الخبر في صيام ثلاثة أيام من الشهر، رقم (٢٤٢٢)، من حديث أبي ذر الغفاري -رضي اللَّه عنه-.
(٢) أخرجه الإمام أحمد (٦/ ٨٠)، والترمذي: كتاب الصوم، باب ما جاء في صوم يوم الاثنين والخميس، رقم (٧٤٥)، والنسائي: كتاب الصيام، رقم (٢١٨٦)، وابن ماجه: كتاب الصيام، باب صيام يوم الاثنين والخميس، رقم (١٧٣٩)، من حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-.
(٣) أخرجه مسلم: كتاب الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام وعاشوراء، رقم (١١٦٢)، من حديث أبي قتادة -رضي اللَّه عنه-.
(٤) أخرجه الإمام أحمد (٥/ ٢٧١)، وأبو داود: كتاب الصوم، باب في صوم العشر، رقم (٢٤٣٧)، والنسائي: كتاب الصيام، باب صوم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، رقم (٢٣٧٢)، عن بعض أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٥) أخرجه مسلم: كتاب الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام وعاشوراء، رقم (١١٦٢)، من حديث أبي قتادة -رضي اللَّه عنه-.
(٦) أخرجه مسلم: كتاب الصيام، باب استحباب صوم ستة أيام من شوال إتباعًا، رقم (١١٦٤)، من حديث أبي قتادة -رضي اللَّه عنه-.

<<  <   >  >>