الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ: فَضيلة المُؤمِنين، وأنَّ لهم عِند اللَّه تعالى رَحمةً خاصَّةً؛ لقوله تعالى:{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}.
الْفَائِدَةُ الْعَاشِرَةُ: الحَثُّ على الإيمان والتَّرغيب فيه؛ تُؤخَذ من قوله تَبَارَكَ وَتَعالَى:{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}، فإنَّ اللَّه تعالى ما أَخبَرَنا هنا في هذه الآية الكَريمةِ لمُجَرَّد أن نَعلَم أنه رَحيم بالمُؤمِنين، ولكن من أَجْل أن نَتعَرَّض لهذه الرَّحمةِ الخاصَّة، فنكون من المُؤمِنين.
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: الرَّدُّ على الأَشعَرِيَّة ونَحوِهم ممَّن يُنكِرون وَصْف اللَّه تعالى بالرَّحْمة؛ لقوله تعالى:{وَكَانَ} فالضَّمير في قوله تعالى: {وَكَانَ} يَعود على (اللَّه)، و (الرحيم) خبَرٌ لمُبتَدَأ، فهو وَصْفه.