للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ: فَضيلة المُؤمِنين، وأنَّ لهم عِند اللَّه تعالى رَحمةً خاصَّةً؛ لقوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}.

الْفَائِدَةُ الْعَاشِرَةُ: الحَثُّ على الإيمان والتَّرغيب فيه؛ تُؤخَذ من قوله تَبَارَكَ وَتَعالَى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}، فإنَّ اللَّه تعالى ما أَخبَرَنا هنا في هذه الآية الكَريمةِ لمُجَرَّد أن نَعلَم أنه رَحيم بالمُؤمِنين، ولكن من أَجْل أن نَتعَرَّض لهذه الرَّحمةِ الخاصَّة، فنكون من المُؤمِنين.

الْفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: إثبات الرحمة للَّه تعالى؛ لقوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: الرَّدُّ على الأَشعَرِيَّة ونَحوِهم ممَّن يُنكِرون وَصْف اللَّه تعالى بالرَّحْمة؛ لقوله تعالى: {وَكَانَ} فالضَّمير في قوله تعالى: {وَكَانَ} يَعود على (اللَّه)، و (الرحيم) خبَرٌ لمُبتَدَأ، فهو وَصْفه.

* * *

<<  <   >  >>