الْفَائِدَةُ الْعَاشِرَةُ: أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يَملِك لنَفْسه نَفْعًا ولا ضَرًّا، ولا لغَيْره من بابِ أَوْلى؛ لقوله تعالى:{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}، فهو مُفتَقِرٌ إلى رَبِّه مَأمورٌ بأن يَتَوكَّل عليه.
الْفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: عِظَم كِفاية اللَّه عَزَّ وَجَلَّ للمُتَوكِّلين عليه؛ لقوله تعالى:{وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}، فإنا ذكَرْنا فيما سبَقَ أن هذا يُراد به التَّعجُّب من كِفاية اللَّه تعالى لمَن تَوكَّل عليه.