(٢) قال الصنعاني: "قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يضرك بأيِّهن بدأت)): دل على أنه لا ترتيب بينها، ولكن تقديم التنزيه أولى؛ لأنه تقدم التخلية - بالخاء المعجمة - على التحلية - بالحاء المهملة - والتنزيه: تخلية عن كل قبيح، وإثبات الحمد والوحدانية والأكبرية: تحلية بكل صفات الكمال، لكنه لما كان تعالى منزَّهةً ذاتُه عن كل قبيح، لم تضرَّ البداءة بالتحلية وتقديمها على التخلية"؛ سبل السلام (٤/ ٢٦). (٣) أخرجه مسلم رقم: (٢١٣٧). (٤) وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت (١٤٠٤ - ١٤٢٧ هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة ١٧٥، جزء ٢٦٦. (٥) جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري (٢٠٠٣)، أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير (الطبعة الخامسة)، السعودية: مكتبة العلوم والحكم، صفحة ١٣٢، جزء ١١. بتصرّف. (٦) المصدر نفسه والصحيفة نفسها. (٧) رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: ٢٩٤٨، أخرجه في صحيحه.