(٢) التفسير الميسر: ٨٥. (٣) يقال، "جدر الرجل، جدرا" (بالبناء للمجهول، بضم أوله وكسر ثانيه) "فهو جدير". و"جدر" (بالبناء للمجهول مشدد الدال) "فهو مجدر"، إذا أصابه الجدري. (٤) تفسير الطبري: ١٠/ ٨٢ - ٨٣. (٥) أخرجه الطبري (٩٥٧٠): ص ٨/ ٣٨٦. (٦) أخرجه الطبري (٩٥٧١): ص ٨/ ٣٨٦. (٧) أخرجه الطبري (٩٥٧٧): ص ٨/ ٣٨٧. (٨) أخرجه الطبري (٩٥٧٢): ص ٨/ ٣٨٦. (٩) أخرجه الطبري (٩٥٧٣): ص ٨/ ٣٨٦. (١٠) أخرجه الطبري (٩٥٧٤): ص ٨/ ٣٨٦. (١١) أخرجه الطبري (٩٥٧٦): ص ٨/ ٣٨٧. (١٢) أخرجه الطبري (٩٥٧٩): ص ٨/ ٣٨٧. قال السيد المحقق: " هكذا في المخطوطة: " عن قوله: المجدور ... " فأثبتها بين القوسين، لأني في شك منها. وأما قوله: " ذهب فرسان هذه الآية "، فإنه مما أشكل على معناه، وربما رجحت أنه أراد أن الآية نزلت في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار كانت أبوابهم في المسجد، تصيبهم الجنابة ولا ماء عندهم، فيريدون الماء ولا يجدون ممرًا إلا في المسجد، كما مضى في الأثر رقم: ٩٥٦٧. فيكون قوله: " ذهب فرسان هذه الآية "، عن ذلك الشطر من الآية " ولا جنبًا إلا عابري سبيل "، وأنهم هم الأنصار من أصحاب رسول الله، الذين كانت أبوابهم في المسجد، وقد مضوا، لم يبق اليوم منهم أحد. هذا غاية اجتهادي، وفوق كل ذي علم عليم". قلت: ربما أراد سفيان أن السياق كان خاصا بهؤلاء الفرسان، وأما الحكم فباق. والله تعالى أعلم. (١٣) اخرجه الطبري (٩٥٧٩): ص ٨/ ٣٨٧ - ٣٨٨.