للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عكرمة: " {متاعًا لكم وللسيارة}، لمن كان بحضرة البحر، {وللسيارة}، السَّفْر" (١).

وعن الحسن: " {وللسيارة}، قال: هم المحرمون" (٢).

اخرج ابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: " {وللسيارة} قال: الظهر"" (٣).

قال ابن أبي حاتم: "قال أبي وقال غيره: التتمير" (٤).

وقال مجاهد: {وطعامه متاعا لكم}: أهل القرَى، {وللسيارة}: أهل الأمصَار" (٥)، "والحيتانُ للناس كلهم" (٦).

قال ابن عطية: " كأنه يريد أهل قرى البحر وأن السيارة من أهل الأمصار غير تلك القرى يجلبونه إلى الأمصار" (٧).

قال الطبري: "وهذا لا وجه له مفهوم، إلا أن يكون أراد بقوله: هم أهل الأمصار، هم المسافرون من أهل الأمصار، فيجب أن يدخل في ذلك كل سيارة، من أهل الأمصار كانوا أو من أهل القرى. فأما «السيارة»، فلا نعقله: المقيمون في أمصارهم" (٨).

وفي معنى قوله تعالى: {وَطَعَامُهُ} [المائدة: ٩٦]، ثلاثة أقوال:

أحدها: ما نبذه البحر ميتا، قاله أبو بكر (٩)، وعمر (١٠)، وابن عباس (١١)، وابن عمر (١٢)، وأبو أيوب (١٣)، وقتادة (١٤).


(١) أخرجه الطبري (١٢٧٣١): ص ١١/ ٧١.
(٢) أخرجه ابن ابي حاتم (٦٨٤٥): ص ٤/ ١٢١٢.
(٣) تفسير ابن ابي حاتم (٦٨٤٥): ص ٤/ ١٢١٢.
(٤) تفسير ابن ابي حاتم (٦٨٤٥): ص ٤/ ١٢١٢.
(٥) أخرجه الطبري (١٢٧٣٨): ص ١١/ ٧٣.
(٦) أخرجه الطبري (١٢٧٣٩): ص ١١/ ٧٣.
(٧) المحرر الوجيز: ٢/ ٢٤١.
(٨) تفسير الطبري: ١١/ ٧٣.
(٩) انظر: تفسير الطبري (١٢٦٨٦): ص ١١/ ٦١.
(١٠) انظر: تفسير الطبري (١٢٦٨٧): ص ١١/ ٦١.
(١١) انظر: تفسير الطبري (١٢٦٨٨): ص ١١/ ٦٢.
(١٢) انظر: تفسير الطبري (١٢٧٠٠): ص ١١/ ٦٤.
(١٣) انظر: تفسير الطبري (١٢٧٠٥): ص ١١/ ٦٥.
(١٤) انظر: تفسير الطبري (١٢٧٠٤): ص ١١/ ٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>