للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على الفطرة، ولكنْ أبوَاه يُهوِّدانِه، ويُنصِّرانِه، ويُمجِّسانِه»، وهو ثابتٌ في «الصحيح» (١).

وإني أُخبرُك أيها الطالبُ عن نفسي تحدُّثًا بنعمةِ اللَّهِ سبحانه، ثم تقريبًا لما ذكرتُ لك من أن هذا الأمرَ (٢) كامنٌ في طبائع الناس، ثابتٌ في غرائزهم، وأنه من الفطرةِ التي فَطر اللَّهُ الناس عليها: أني لمَّا أردتُ الشروعَ


(١) صحيح: رواه أحمد (٢/ ٢٣٣)، والبخاري (١٣٥٩)، ومسلم (٢٦٥٨)، وأبو داود (٤٧١٤)، والترمذي (٢١٣٨)، وابن حِبَّان (١٢٨).
(٢) يعني معرفةَ الحق بدليله.

<<  <   >  >>