للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاتحاد. و (من) (١) جنح إلى السلم فما (٢) حاد ولا حادّ (٣). ومن ثنى عنانه عن المكافحة، كمن (٤) مدّ يد المصالحة للمصافحة (٥). والصّلح وإن كان (٦) سيّد الأحكام (فلا بدّ) (٧) من أمور تبنى عليها (٨) قواعده، ويعلم من مدلولها (٩) فوائده. (فإنّ) (١٠) الأمور المسطورة (١١) في كتابه هي كليات لازمة ينعمر (١٢) بها كلّ مغنى ومعلم، (إنّ تهيّأ صلح أو لم) (١٣).

/ ٧٧ أ / وثمّ أمور لا بدّ وأن تحكم (١٤)، وفي سلكها عقود العهود تنظم. قد تحمّلها لسان (١٥) المشافهة التي إذا أوردت أقبلت إن شاء الله عليها النفوس، وأحرزتها صدور الرسل (١٦) كأحسن ما تحرزه الطروس (١٧).

وأمّا الاستشهاد (١٨) بقوله تعالى: {وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (١٩) فما على هذا النّسق من الودّ ينسج، ولا على هذا السبيل ينهج.


(١) «من» ساقطة من تشريف الأيام، والنهج السديد، والدرّة الزكية.
(٢) في تشريف الأيام، والنهج السديد: «وما».
(٣) في النهج السديد «فقد جاد ولا حاد»، وفي الدرّة: «فقد جاد وما حاد».
(٤) في الدرّة: «كان كمن».
(٥) في الدرّة: «مدّيده للمصافحة للمصالحة».
(٦) في الدرّة: «وإن يكن».
(٧) ما بين القوسين ليس في الدرّة الزكية:
(٨) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام: «عليه».
(٩) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام: «مدلوله»، وفي الدرّة الزكية «مداولته».
(١٠) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام: «فالأمور».
(١١) في الدرّة الزكية: «المسطّرة».
(١٢) في النهج السديد والدرّة، وتشريف الأيام - ص ١٥: «يعمّر».
(١٣) ما بين القوسين ليس في الدرّة الزكية.
(١٤) في الدرّة: «لا بدّ أن تعقد وتحكم».
(١٥) في النهج السديد، وتشريف الأيام ص ١٥: «بلسان». وفي الدرّة الزكية: «قد يحملها لسان».
(١٦) في تشريف الأيام - ص ١٥، والنهج السديد: «الرسائل» - وفي الدرّة: «أقبلت عليها إنشاء (!) الله النفوس، وأحرزتها صدور الرسائل».
(١٧) في تشريف الأيام - ص ١٥، والدرّة، والنهج السديد: «ما تحرزه سطور الطروس».
(١٨) في تشريف الأيام - ص ١٥، والدرّة، والنهج السديد: «وأما الإشارة إلى الاستشهاد»، وفي الدرّة: «أمّا الإشارة إلى قوله تعالى».
(١٩) سورة الإسراء: الآية ١٥.

<<  <   >  >>