للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يتمسّك ببيعته أهل هذا الدين) (١). إنه ورد (٢) الكتاب الكريم، المتلقّى بالتكريم، المشتمل على النبأ العظيم، من دخوله في (هذا) (٣) الدين، وخروجه عن ما خالف (٤) من العشيرة والأقربين.

ولمّا فتح هذا الكتاب فاتح بهذا الخبر المعلم المعلم (٥). والحديث الذي صحّح أهل الإسلام إسلامه (٦). وأصحّ الحديث ما روي عن مسلم. وتوجّهت الوجوه بالدعاء إلى الله سبحانه (في) (٧) أن يثبّته على ذلك بالقول بالثابت. وأن ينبت حبّ (حبّ) (٨) هذا الدين في قلبه كما أنبت أحسن النّبت من أحسن (٩) المنابت.

وحصل التأمّل للفصل المبتدى (١٠) بذكره من حديث إخلاصه النّيّة (١١) في أول العمر، وعنفوان الصّبي (١٢) في (١٣) الإقرار بالوحدانية. ودخوله / ٧٤ ب / في الملّة المحمّدية بالقول (١٤) والعمل والنّيّة.

فالحمد (١٥) لله على أن شرح صدره للإسلام، وألهمه شريف هذا الإلهام، كحمدنا الله (١٦) على أن جعلنا من السابقين الأوّلين إلى هذا المقال


(١) ما بين القوسين لم يرد في تشريف الأيام - ص ١٠، ولا في الدرّة الزكية.
(٢) في تشريف الأيام - ص ١٠ «فقد وصل»، ومثله في الدرّة الزكية.
(٣) لم ترد في تشريف الأيام، والدرّة الزكية.
(٤) في تشريف الأيام - ص ١٠ «عمّن خلف»، وفي الدرّة: «عمّن سلف».
(٥) في تشريف الأيام - ص ١٠ «للمعلم المعلم»، وفي النهج السديد ٥١١ «المعلم المعظم».
(٦) في الدرّة الزكية ٢٥٤ «ولما فتح هذا الكتاب بهذا لإخبار، عطر شذاه حتى ملأ الأقطار، فالحمد لله على الإسلام المعلّم المعظّم، والحديث الذي صحّ عند الإسلام إسلامه».
(٧) ليست في الدرّة الزكية.
(٨) ليست في الدرّة الزكية.
(٩) في تشريف الأيام - ص ١٠ «أخشن»، والمثبت يتفق مع النهج السديد ٤١٢. وفي الدرة الزكية ٢٥٥ «أزكى».
(١٠) الصواب: «المبتدا»، وفي الدرّة: «والفضل المبدأ».
(١١) في الدرّة: «إليه».
(١٢) الصواب: «الصّبا» كما في الدرّة.
(١٣) في تشريف الأيام - ص ١٠ «إلى» وكذا في الدرّة.
(١٤) في الدرّة: «بالاسم والقول».
(١٥) في الدرّة: «فالشكر».
(١٦) في تشريف الأيام - ص ١١ «كحمدنا لله»، وكذا في الدرّة.

<<  <   >  >>