(قول النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا، وقال صلة عن عمار: من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -. ا. هـ. فلا يطلق القول: ولم يخرجاه.
٧١ - ١/ ٤٤٠ (١٦٠٦) قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن عروة بن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} واحد {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا} فإن زاد مسكينا آخر {فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} وليست بمنسوخة، إلا أنه قد وضع للشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصيام، وأمر أن يطعم الذي يعلم أنه لا يطيقه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: رواه البخاري بمعناه (٤٥٠٥) كتاب (التفسير) باب (قوله تعالى: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} الآية) قال: حدثني إسحاق، أخبرنا روح، حدثنا زكرياء بن إسحاق، حدثنا عمرو بن دينار، عن عطاء، سمع ابن عباس يقرأ: وعلى الذين يطوقونه فلا يطيقونه {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} قال ابن عباس: ليست بمنسوخة هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كل يوم مسكينا.
ومن كتاب المناسك
٧٢ - ١/ ٤٤٤، ٤٤٥ (١٦٢٨) قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أبنا علي بن عبد العزيز، ثنا موسى بن إسماعيل والحجاج بن منهال قال: ثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الشرب من في السقاء وعن الجلالة والمجثمة. هذا حديث صحيح، قد احتج البخاري بعكرمة، واحتج مسلم بحماد بن سلمة. ا. هـ. ووافقه الذهبي.