للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي وأمي". وأخرجه مسلم (٢٤١٦) كتاب (فضائل الصحابة) باب (من فضائل طلحة والزبير رضي الله عنهما) قال: حدثنا إسمعيل بن الخليل وسويد بن سعيد كلاهما، عن ابن مسهر، قال إسمعيل: أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير قال: كنت أنا وعمر بن أبي سلمة يوم الخندق مع النسوة في أطم حسان، فكان يطأطىء لي مرة فأنظر، وأطأطىء له مرة فينظر، فكنت أعرف أبي إذا مر على فرسه في السلاح إلى بني قريظة، قال: وأخبرني عبد الله بن عروة عن عبد الله بن الزبير قال: فذكرت ذلك لأبي، فقال: ورأيتني يا بني؟ قلت: نعم، قال: أما والله لقد جمع لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ أبويه فقال: "فداك أبي وأمي"؛ وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير قال: لما كان يوم الخندق كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم الذي فيه النسوة، يعني نسوة النبي - صلى الله عليه وسلم - وساق الحديث بمعنى حديث ابن مسهر في هذا الإسناد، ولم يذكر عبد الله بن عروة في الحديث، ولكن أدرج القصة في حديث هشام، عن أبيه، عن ابن الزبير.

[ومن ذكر النعمان بن قوقل رضي الله عنه]

٣٣١ - ٣/ ٥٨٩ (٦٤٩٦) قال: أخبرناه أبو الحسين بن تميم الحنظلي، ثنا أبو إسماعيل، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النعمان بن قوقل أنه جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أرأيت إذا صليت المكتوبة وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك أدخل الجنة؟ قال: "نعم" قال: والله لا أزيد على ذلك شيئا. ا. هـ. وسكت عنه هو والذهبي، وفيه ابن لهيعة.

قلت: رواه مسلم من غير هذا الوجه بنحوه: (١٥) كتاب (الإيمان) باب (بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، واللفظ لأبي كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -

<<  <   >  >>