للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما استعمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم يذكر قسمته، ومن شعره ونعله وآنيته مما يتبرك أصحابه وغيرهم بعد وفاته) قال: حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، أن الوليد بن كثير، حدثه عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه، أن ابن شهاب حدثه، أن علي بن حسين حدثه، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه، لقيه المسور بن مخرمة فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها، فقلت له: لا، فقال له: فهل أنت معطي سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه، وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبدا حتى تبلغ نفسي، إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام، فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم، فقال: "إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها" .. الحديث. وأخرجه مسلم: (٢٤٤٩) كتاب (فضائل الصحابة) باب (فضائل فاطمة بنت النبي عليهما الصلاة والسلام) قال: حدثني أحمد بن حنبل، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، حدثني محمد بن عمرو ابن حلحلة الدؤلي، أن ابن شهاب حدثه، أن علي بن الحسين حدثه، أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد ابن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، لقيه المسور بن مخرمة فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ قال: فقلت له: لا، قال له: هل أنت معطي سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه، وايم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي، إن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم .. فذكره.

[ومن ذكر هند بن حارثة الأسلمي رضي الله عنه]

٣٢٣ - ٣/ ٥٢٩ (٦٢٥٣) قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بقنطرة بردان، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم، ثنا يزيد بن أبي عبد الله بن غياث، حدثنا

<<  <   >  >>