[ومن ذكر سراري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأولهن مارية القبطية أم إبراهيم]
٣٥٠ - ٤/ ٣٨، ٣٩ (٦٨٢٠) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى البزار ببغداد، ثنا محمد بن ماهان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: لما توفي إبراهيم بن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن له مرضعا في الحنة". وسكت عنه، وحذفه الذهبي.
قلت: أخرجه البخاري (١٣٨٢) كتاب (الجنائز) باب (ما قيل في أولاد المسلمين) قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، أنه سمع البراء رضي الله عنه قال: لما توفي إبراهيم عليه السلام قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن له مرضعا في الجنة". ثم رواه (٣٢٥٥) كتاب (بدء الخلق) باب (ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة) قال: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا شعبة به. ثم رواه (٦١٩٥) كتاب (الأدب) باب (الكنية للصبي وقبل أن يولد) قال: حدثنا سليمان بن حرب، أخبرنا شعبة به.
٣٥١ - ٤/ ٣٩ (٦٨٢٣) قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يذكر حديث ثابت عن أنس رضي الله عنه: أن أم إبراهيم كانت تتهم برجل، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - يضرب عنقه، فنظروا فإذا هو مجبوب. قلت ليحيى: من حدثك؟ قال: عفان عن حماد بن سلمة. ثم قال الحاكم (٦٨٢٤): حدثناه علي بن حمشاد العدل، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ومحمد بن غالب الضبي وهشام بن علي السدوسي قالوا: ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا ثابت، عن أنس رضي الله عنه: أن رجلا كان يتهم بأم إبراهيم ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي:"اذهب فاضرب عنقه" فأتاه علي رضي الله عنه، فإذا هو في ركي يتبرد فيها، فقال له علي: أخرج، فناوله يده فأخرجه، فإذا هو مجبوب، ليس له ذكر. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! وسكت عنه الذهبي!