١٩ - ١/ ٢٢٨ (٨٣٠) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أبنا أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن عمه يزيد ابن الأصم، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد رئي وضح إبطيه. هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه، ورواه ابن عيينة فخالف عبد الواحد فيه:(٨٣١) حدثناه علي بن عيسى، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا سفيان، عن ابن الأصم، عن عمه، عن ميمونة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد لو شاءت بهيمة أن تمر بين يديه لمرت. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: حديث سفيان رواه مسلم (٤٩٦) كتاب (الصلاة) باب (ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختم به ...) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وابن أبي عمر جميعا، عن سفيان، قال يحيى: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن عمه يزيد بن الأصم، عن ميمونة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت.
٢٠ - ١/ ٢٤٠، ٢٤١ (٨٧٨) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، ثنا علي بن الصفر السكري، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس: أن رجلا كان يؤمهم بقباء، فكان إذا أراد أن يفتتح سورة يقرأ بها قرأ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم يقرأ بالسورة، يفعل ذلك في صلاته كلها، فقال له أصحابه: أما تدع هذه السورة أو تقرأ بقل هو الله أحد فتتركها! فقال لهم: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإلا فلا، وكان من أفضلهم، وكانوا يكرهون أن يؤمهم غيره، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا ذلك له، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة؟ " فقال: أحبها يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حبها أدخلك الجنة" هذا حديث صحيح