رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - العصر فننحر جزورا فتقسم عشر قسم، فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغرب الشمس. ورواه مسلم (٦٢٥) كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب (استحباب التبكير بالعصر) قال: حدثنا محمد بن مهران الرازي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي عن أبي النجاشي قال: سمعت رافع بن خديج به.
وأما ما ذكره الحاكم: كنا نصلي المغرب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ننصرف وأحدنا يبصر مواقع نبله. فقد رواه البخاري (٥٥٩)، ومسلم (٦٣٧).
[باب في فضل الصلوات الخمس]
١٨ - ١/ ٢٠٣ (٧٢٨) قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبد الله العبدي، [ح] وحدثنا أبو الوليد حسان بن محمد، ثنا الحسن بن سفيان، ومحمد بن نعيم، قالوا: ثنا قتيبة، ثنا الليث بن سعد، عن الحكم بن عبد الله بن قيس المدائني، عن عامر بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من قال حين سمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه". صحيح ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (٣٨٦) كتاب (الصلاة) باب (استحباب القول بمثل قول المؤذن لمن سمعه ..) قال: حدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث عن الحكيم بن عبد الله بن قيس القرشي، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن الحكيم بن عبد الله، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه" قال ابن رمح في روايته: "من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد"، ولم يذكر قتيبة قوله:"وأنا".