للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٦٠ - ٤/ ٨٢ (٦٩٨١) قال: أخبرنا الحسن بن حكيم المروزي، ثنا أبو الموجه، ثنا محمد بن عبد العزيز بن رزمة، ثنا الفضل بن موسى، عن خثيم بن عراك، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، أما إني لم أقله، ولكن الله قاله". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه الزيادة.

كذا قال! وقال الذهبي: صحيح.

قلت: أخرجه مسلم بهذه الزيادة (٢٥١٦) كتاب (فضائل الصحابة) باب (دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لغفار وأسلم) قال: وحدثني حسين بن حريث، حدثنا الفضل بن موسى، عن خثيم بن عراك، عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، أما إني لم أقلها، ولكن قالها الله عز وجل".

[ومن ذكر فضيلة أخرى للأوس والخزرج لم يقدر ذكرها من فضائل الأنصار]

٣٦١ - ٤/ ٨٣ (٦٩٨٤) قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك، ثنا عبد الملك بن محمد، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا قرة بن خالد، ثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يصعد ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل". فكان أول من صعدها خيل بني الخزرج، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم مغفور له، إلا صاحب الجمل الأحمر" قال: وإذا هو أعرابي ينشد ضالة له، قلنا له: تعال يستغفر لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم. هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: أخرجه مسلم (٢٧٨٠) كتاب (صفات المنافقين وأحكامهم) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا قرة بن خالد، عن

<<  <   >  >>