سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله عز وجل:{يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} فأين يكون الناس يومئذ يا رسول الله؟ فقال:"على الصراط".
[ومن سورة الحجر]
١٦٩ - ٢/ ٣٥٤ (٣٣٤٩) قال: أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أبنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا خلص المؤمنون من النار، حبسوا بقنطرة بين النار والجنة يتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نُقُّوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة، والذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى لمسكنه في الجنة من أحدكم لمنزله في الدنيا". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه لأن معمر بن راشد رواه عن قتادة عن رجل عن أبي سعيد، وليس هذا بعلة فمان هشام الدستوائي أعلم بحديث قتادة من غيره. كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: بل رواه البخاري بنفس الإسناد (٢٤٤٠) كتاب (المظالم والغصب) باب (قول الله تعالى: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا خلص المؤمنون من النار، حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا" وقال يونس بن محمد، حدثنا شيبان، عن قتادة، حدثنا أبو المتوكل. ثم رواه (٦٥٣٥) كتاب (الرقاق) باب (القصاص يوم القيامة) قال: حدثني الصلت بن محمد، حدثنا يزيد بن زريع {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. فذكره.