عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} ". ورواه أيضا (٤٨٣٢) كتاب (تفسير القرآن) باب (وتقطعوا أرحامكم) قال: حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان قال: حدثني معاوية بن أبي مزرد، به نحوه، ثم رواه (٧٥٠٢) كتاب (التوحيد) باب (قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ}). وأخرجه مسلم (٢٥٥٤) كتاب (البر والصلة) باب (صلة الرحم وتحريم قطيعتها) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي، ومحمد بن عباد قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسمعيل، عن معاوية وهو ابن أبي مزرد مولى بني هاشم، حدثني عمي أبو الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة به.
[من تفسير سورة البقرة]
١٥١ - ٢/ ٢٦٦ (٣٠٥٣) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا أبو أسامة، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: لما أنزلت: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} أن تصلي حيث ما توجهت بك راحلتك في التطوع. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم بمعناه (٧٠٠) كتاب (صلاة المسافرين) باب (جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت) قال: وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: حدثنا سعيد ابن جبير، عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه، قال: وفيه نزلت: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}. وحدثناه أبو كريب أخبرنا ابن المبارك وابن أبي زائدة، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، كلهم عن عبد الملك بهذا الإسناد نحوه. وفي حديث ابن مبارك وابن أبي زائدة ثم تلا ابن عمر:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} وقال: في هذا نزلت. ثم رواه من طرق أخرى.