للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جابر: أن عمر بن الخطاب أخذ بيد أبي قحافة فأتى به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما وقف به على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غيروه، ولا تقربوه سوادا". سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: على شرط مسلم. ثم قال الحاكم: (٥٠٦٩) حدثناه أبو العباس إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبدان الأهوزي، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا خالد بن الحارث، ثنا عزرة بن ثابت، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه قال: أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح بأبي قحافة ورأسه ولحيته كالثغامة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أخضبوا لحيته".

قلت: أخرجه مسلم (٢١٠٢) كتاب (اللباس والزينة) باب (استحباب خضاب الشيب بصفرة أو حمرة وتحريمه بالسواد) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: أتي بأبي قحافة أو جاء عام الفتح أو يوم الفتح، ورأسه ولحيته مثل الثغام أو الثغامة، فأمر أو فأمر به إلى نسائه قال: "غيروا هذا بشيء". ثم قال: وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة، ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد".

[ومن مناقب سعد بن عبادة الخزرجي النقيب رضي الله عنه]

٢٧٣ - ٣/ ٢٥٣، ٢٥٤ (٥١٠٤) قال: حدثني علي بن حمشاد العدل، ثنا إسحاق بن الحسن ومحمد بن غالب قالا: ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين بلغه إقبال أبي سفيان، فتكلم أبو بكر رضي الله عنه فأعرض عنه، ثم تكلم عمر رضي الله عنه فأعرض عنه، فقال سعد بن عبادة: يا رسول الله والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا، فندب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس فانطلقوا حتى نزلوا بدرا. ا. هـ. صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. كذا قال! وسكت عنه الذهبي.

<<  <   >  >>