للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ومن سورة حم السجدة (فصلت)]

١٨١ - ٢/ ٤٤١ (٣٦٤٩) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو البحتري عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان قرب النبي - صلى الله عليه وسلم - فاشتد غضب أحدهما، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الغضب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". فقال الرجل: أمجنون تراني، فتلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}. هذا حديث صحيح الإسناد. ا. هـ. كذا قال، ولم يقل: ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!

قلت: أخرجاه دون ذكر الآية: البخاري (٣٢٨٢) كتاب (بدء الخلق) باب (صفة إبليس وجنوده) قال: حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد قال: كنت جالسا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجلان يستبان، فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد" فقالوا له: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تعوذ بالله من الشيطان. فقال: وهل بي جنون؟. ثم رواه (٦٠٤٨) كتاب (الأدب) باب (ما ينهى من السباب واللعن) قال: حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش به نحوه. ثم رواه (٦١١٥) كتاب (الأدب) باب (الحذر من الغضب) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش به نحوه. وأخرجه مسلم (٢٦١٠) كتاب (البر والصلة والآداب) باب (فضل من يملك نفسه عند الغضب وبأي شيء يذهب الغضب) قال: حدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن العلاء، قال يحيى: أخبرنا، وقال ابن العلاء: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، به نحوه. ثم قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا أبو أسامة، سمعت الأعمش، به نحوه. وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش بهذا الإسناد.

<<  <   >  >>