أبوه: قل ما يقول لك محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقال: لا إله إلا الله، وأسلم، فمات، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه صلوا عليه، وصلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -. ا. هـ. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: الحديث رواه البخاري من وجه آخر بمعناه (١٣٥٦) كتاب (الجنائز) باب (إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه وهل يعرض على الصبي الإسلام) قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد وهو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: كان غلام يهودي يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فمرض فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده، فقعد عند رأسه فقال له:"أسلم" فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -، فأسلم فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول:"الحمد لله الذي أنقذه من النار"
[كتاب الأيمان والنذور]
٤٢٩ - ٤/ ٣٠١ (٧٨٢٧) قال: أخبرني إبراهيم بن إسماعيل القاري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من استلج في أهله بيمين فهو أعظم إثما". هذا حديث صحيح على شرط البخاري.
كذا قال، وسكت عنه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري (٦٦٢٦) كتاب (الأيمان والنذور) باب (قول الله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ ..} الآية) قال: حدثني إسحاق يعني ابن إبراهيم، حدثنا يحيى بن صالح، حدثنا معاوية، عن يحيى، عن عكرمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من استلج في أهله بيمين فهو أعظم إثما، ليبر". يعني الكفارة.
٤٣٠ - ٤/ ٣٠٢ (٧٨٢٨) قال: وقد أخبرناه أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا