رواه (٤٢١١) كتاب (المغازي) باب (غزوة خيبر) قال: حدثنا عبد الغفار بن داود، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، [ح] وحدثني أحمد، حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن عمرو مولى المطلب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدمنا خيبر، فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب .. فساق الحديث مثله.
[ومن ذكر أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها]
٣٤٦ - ٤/ ٣١، ٣٢ (٦٧٩٧) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا وهب بن جرير بن حازم، ثنا أبي قال: سمعت أبا فزارة يحدث عن يزيد، عن ميمونة رضي الله عنها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجها حلالا وبنى بها حلالا. بنى بها بسرف، وماتت بسرف في الليلة التي بنى فيها، وكانت خالتي فنزلت في قبرها أنا وابن عباس، فلما وضعناها في اللحد مال رأسها، فأخذت ردائي فجمعته فوضعته عند رأسها، فأخذه ابن عباس فرمى به ووضع عند رأسها كذانة، قال: وكانت حلقت في الحج، وكان رأسها مجمما. وبين سرف ومكة اثنا عشر ميلا. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: كان الأحرى بالحاكم أن يقول: وقد أخرجه مسلم بغير هذه الزيادة، فالحديث أخرجه مسلم مختصرا (١٤١١) كتاب (النكاح) باب (تحريم نكاح المحرم وكراهة خطبته) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا جرير ابن حازم، حدثنا أبو فزارة، عن يزيد بن الأصم، حدثتني ميمونة بنت الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهو حلال. قال: وكانت خالتي وخالة ابن عباس.
٣٤٧ - ٤/ ٣٢ (٦٧٩٨) قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، وعلي بن حمشاد العدل قالا: أبنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، عن عمرو بن