فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر" وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي حدثنا خالد يعني الطحان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا أن نقول بمثل حديث جرير، وقال: "من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها".
ومن كتاب فضائل القرآن
٩٧ - ١/ ٥٥٣ (٢٠٣٢) قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا زهير بن معاوية، ثنا شعيب بن خالد الرازي عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعاهدوا هذا القرآن فإنه وحشي أشد تفصيا من صدور الرجال من الإبل من عقلها، ولا يقولن: أحدكم نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه من وجه آخر بنحوه: البخاري (٥٠٣٢) كتاب (فضائل القرآن) باب (استذكار القرآن وتعاهده) قال: حدثنا محمد بن عرعرة، حدثنا شعبة، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بئس ما لأحدهم أن يقول: نَسيتُ آية كيت وكيت، بل نُسي، واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم"، حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن منصور مثله، تابعه بشر عن ابن المبارك عن شعبة، وتابعه ابن جريج عن عبدة عن شقيق: سمعت عبد الله: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -. ثم روى الجزء الأول منه (٥٠٣٩) باب (تعليم الصبيان القرآن). وأخرجه مسلم (٧٩٠) كتاب (صلاة المسافرين) باب (الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا وجواز قول أنسيتها) قال: وحدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم، قال إسحق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل،