حدثه، عن ابن حجير، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون يغفر لهم" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم من وجه آخر بمعناه (٢٧٤٩) كتاب (التوبة) باب (سقوط الذنوب بالاستغفار توبةً) قال: حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم".
[كتاب الأدب]
٤١٧ - ٤/ ٢٦٣، ٢٦٤ (٧٦٨٣) قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد الحنظلي بقنطرة بردان، ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا أبو عاصم، ثنا ابن عجلان عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن الله تعالى يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فقال: الحمد لله، فحق على كل من سمع أن يشمته، يقول: يرحمك الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب فقال: هاها يضحك منه الشيطان" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: بل أخرجه البخاري عن ابن أبي ذئب عن سعيد عن أبي هريرة به (٦٢٢٣) كتاب (الأدب) باب (ما يستحب من العطاس، وما يكره من التثاؤب) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان".