(الأحكام) باب (كيف يبايع الإمام الناس) قال: حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني عبادة بن الوليد، أخبرني أبي، عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم.
وأخرجه مسلم (١٧٠٩) كتاب (الإمارة) باب (وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن يحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر، عن عبادة بن الوليد بن عبادة به نحوه.
[ومن مناقب حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن عمته الزبير بن العوام]
٢٩٨ - ٣/ ٣٥٩، ٣٦٠ (٥٥٤٦) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة قال: قال عروة بن الزبير: فأخبرني نافع بن جبير بن مطعم قال: سمعت العباس يقول للزبير: يا عبد الله ها هنا أمرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تركز الراية. ا. هـ. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: أخرجه البخاري (٢٩٧٦) كتاب (الجهاد والسير) باب (ما قيل في لواء النبي - صلى الله عليه وسلم -) قال: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن نافع بن جبير قال: سمعت العباس يقول للزبير رضي الله عنهما: ها هنا أمرك النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تركز الراية.
٢٩٩ - ٣/ ٣٦٤، ٣٦٥ (٥٥٦٦) قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن زياد العدل، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، ثنا عثام بن علي، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: لما كان يوم الجمل دعا الزبير ابنه عبد الله فأوصى إليه، فقال يا بني إن هذا يوم ليقتلن فيه ظالم أو مظلوم، والله لئن قتلت لأقتلن