للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ومن ذكر سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة بن عتبة]

٣٥٤ - ٤/ ٦١ (٦٩٠٣) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد وربيعة، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - سهلة امرأة أبي حذيفة أن ترضع سالما مولى أبي حذيفة حتى تذهب غيرة أبي حذيفة، فأرضعته وهو رجل. قال ربيعة: وكان رخصة لسالم. ا. هـ. وسكت عنه، وقال الذهبي: صحيح.

قلت: أخرجه مسلم بأبسط منه (١٤٥٣)، وتقدم برقم (٢٦٨).

[ومن ذكر أم حبيبة حمنة بنت جحش رضي الله عنها]

٣٥٥ - ٤/ ٦٢ (٦٩٠٧) قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الرحمن الدباس بمكة، ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عمر بن عثمان التيمي، عن أبيه، عن بن شهاب، أخبرني عروة، أن عائشة أخبرته: أن أم حبيبة بنت جحش وهي امرأة عبد الرحمن بن عوف، وهي أخت زينب بنت جحش زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحدثته أنها استحيضت سبع سنين، فاستفتته في ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذه ليست بالحيضة لكن هذا عرق فاغتسلي ثم صلي". فكانت تغتسل في مركن حتى تعلو الماء حمرة الدم، ثم تقوم فتصلي. ا. هـ. وسكت عنه هو والذهبي.

قلت: أخرجاه: البخاري (٣٢٧) كتاب (الحيض) باب (عرق الاستحاضة) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا معن قال: حدثني ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عروة، وعن عمرة، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك؟ فأمرها أن تغتسل قال: "هذا عرق" فكانت تغتسل لكل صلاة. وأخرجه مسلم (٣٣٤) كتاب (الحيض) باب (المستحاضة وغسلها وصلاتها) قال: وحدثنا محمد بن سلمة المرادي،

<<  <   >  >>