جريج أخبرهم قال: أخبرني عطاء قال: حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة بسرف، فقال ابن عباس: هذه زوجة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوها ولا تزلزلوها وارفقوا، فإنه كان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - تسع، كان يقسم لثمان، ولا يقسم لواحدة.
[ذكر الكلابية أو الكندية]
٣٤٩ - ٤/ ٣٥، ٣٦ (٦٨١٣) قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، [ح] وأخبرنا أحمد بن جعفر الزاهد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن مسلم، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكلابية، فلما دخلت عليه ودنا منها، قالت: إني أعوذ بالله منك، قال:"لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك"؛ ثم قال الحاكم (٦٨١٤): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا محمد بن أسد الحرشي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي قال: سألت الزهري: أي أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - استعاذت منه؟ قال: أخبرني عروة عن عائشة: أن ابنة أبي الجون لما دخلت عليه ودنا منها، قالت: أعوذ بالله منك، قال:"لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك". ا. هـ. وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: أخرجه البخاري (٥٢٥٤) كتاب (الطلاق) باب (من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق) قال: حدثنا الحميدي، حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي قال: سألت الزهري: أي أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - استعاذت منه؟ قال: أخبرني عروة، عن عائشة - رضي الله عنها - أن ابنة الجون لما أدخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودنا منها، قالت: أعوذ بالله منك، فقال لها:"لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك". قال أبو عبد الله: رواه حجاج بن أبي منيع، عن جده، عن الزهري، أن عروة أخبره، أن عائشة قالت.