للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت: بل أخرجه البخاري (٣٨٠٣) كتاب (المناقب) باب (مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه) قال: حدثني محمد بن المثنى، حدثنا فضل بن مساور ختن أبي عوانة، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر رضي الله عنه سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اهتز العرش لموت سعد بن معاذ". وعن الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله، فقال رجل لجابر: فإن البراء يقول: اهتز السرير، فقال: إنه كان بين هذين الحيين ضغائن، سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اهتز عرش الرحمن لموت سعد ابن معاذ".

[ومن مناقب جعفر بن أبي طالب]

٢٦٤ - / ٢٠٩ (٤٩٣٦) قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي بن أخي طاهر، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن يحيى بن عباد السجزي، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني القاسم، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: لما أتي نعي جعفر عرفنا في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحزن. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: أخرجاه بنحوه من وجه آخر، وتقدم برقم (٢٣٠).

٢٦٥ - ٣/ ٢١٢ (٤٩٤٢) قال: أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا هلال المسعودي، عن عدي بن ثابت، عن أبي بردة، عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: لقي عمر أسماء بنت عميس فقال: أنتم نعم القوم لولا أنكم سبقتم بالهجرة، فنحن أفضل منكم، [] (١) كنا (٢) مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحمل راجلكم، ويعلم جاهلكم، ففررنا بديننا. فقالت: لست براجعة حتى أدخل على


(١) غلبة الظن أنه قد وقع ها هنا سقط، وانظر رواية الشيخين.
(٢) كذا هي عند الحاكم، وظني أنها: كنتم، وهي تتم السقط الذي وقع، وانظر السياق بعدها.

<<  <   >  >>