٤١٨ - ٤/ ٢٦٤ (٧٦٨٦) قال: أخبرنا علي بن أحمد بن قرقوب التمار بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن الله تعالى يحب العطاس، فإذا عطس أحدكم فحق على كل من سمعه أن يقول: يرحمك الله". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهذه ترجمة لم يحل أبو عبد الله البخاري بحديث منها. كذا قال، وقال الذهبي: عى شرط البخاري ومسلم.
قلت: بل أخرجه البخاري (٦٢٢٣) وهو الحديث السابق.
٤١٩ - ٤/ ٢٦٥ (٧٦٩٠) قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا القاسم بن مالك المزني، ثنا عاصم بن كليب، عن أبي بردة بن أبي موسى قال: شهدت أبا موسى وهو في بيت أم الفضل، فعطست فشمتها، وعطستُ فلم يشمتني، فلما جئت إلى أمي أخبرتها، فلما جاءها أبو موسى قالت له: عطس عندك ابني فلم تشمته، وعطست امرأة فشمتها، فقال: إن ابنك عطس فلم يحمد الله فلم أشمته، وإنها عطست فحمدت الله فشمتها، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، وإذا لم يحمد الله فلا تشمتوه". قالت: أحسنت أحسنت. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (٢٩٩٢) كتاب (الزهد والرقائق) باب (تشميت العاطس وكراهة التثاؤب) قال: حدثني زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لزهير، قالا: حدثنا القاسم بن مالك، عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة قال: دخلت على أبي موسى وهو في بيت بنت الفضل بن عباس، فعطست فلم يشمتني، وعطست فشمتها، فرجعت إلى أمي فأخبرتها، فلما جاءها قالت: