ميراث له) قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج عن ابن شهاب عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم". ورواه مسلم (١٦١٤) كتاب الفرائض قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم واللفظ ليحيى، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا ابن عيينة عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم".
١٥٠ - ٢/ ٢٥٤ (٣٠٠٥) قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا أبو مصعب الزهري وهشام بن عمار السلمي قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا معاوية بن أبي مزرد مولى بني هاشم، حدثني عمي أبو الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى قال فذاك لك". قال: ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إقرءوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} إلى قوله تعالى: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي. ثم رواه: ٤/ ١٦٢ (٧٢٨٦) وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وقال الذهبي: ذا في البخاري.
قلت: بل أخرجاه: البخاري (٥٩٨٧) كتاب (الأدب) باب (من وصل وصله الله) قال: حدثني بشر بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معاوية بن أبي مزرد قال: سمعت عمي سعيد بن يسار يحدث عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب. قال: فهو لك" قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فاقرءوا إن شئتم {فَهَلْ