٨٧ - ١/ ٤٨٥ (١٧٨٢) قال: أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سعيد بن عامر، ثنا محمد بن عمرو، ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أنواع ثلاثة: فمنا من أهل بحجة وعمرة، ومنا من أهل بحج مفرد، ومنا من أهل بعمرة، فمن كان أهل بحج وعمرة فلم يحل من شيء مما حرم عليه حتى قضى مناسك الحج، ومن أهل بحج مفرد لم يحل من شيء حتى يقضي مناسك الحج، ومن أهل بعمرة فطاف بالبيت والصفا والمروة حل ثم استقبل الحج. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال، وسكت عنه الذهبي.
قلت: أخرجاه من وجه آخر بمعناه: البخاري (١٥٦٢) كتاب (الحج) باب (التمتع والإقران والإفراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي) قال: حدثنا عبد الله ابن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة ابن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام حجة الوداع، فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحجة وعمرة، ومنا من أهل بالحج، وأهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحج، فأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة لم يحلوا حتى كان يوم النحر. ثم أخرجه (٤٤٠٨) كتاب (المغازي) باب (حجة الوداع) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك عن أبي الأسود به. حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك وقال: مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع. حدثنا إسماعيل حدثنا مالك مثله.
وأخرجه مسلم (١٢١١) كتاب (الحج) باب (بيان وجوه الحج وأنه يجوز إفراد الحج والتمتع والقران وجواز إدخال الحج على العمرة ومتى يحل القارن من نسكه) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام حجة الوداع .. فذكره.