وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم". ثم رواه (٣٠٢٤) كتاب (الجهاد والسير) باب (لا تمنوا لقاء العدو) قال: حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عاصم بن يوسف اليربوعي، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن موسى بن عقبة قال: حدثني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله: كنت كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى حين خرج إلى الحرورية فقرأته فإذا فيه: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أيامه التي لقي فيها العدو .. فذكره. ثم رواه مختصرا (٧٢٣٧) كتاب (التمني) باب (باب كراهية تمني لقاء العدو) قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى فقرأته فإذا فيه: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية". ورواه في مواضع أخرى مقتصرا على الدعاء.
ورواه مسلم (١٧٤٢) كتاب (الجهاد والسير) باب (كراهة تمني لقاء العدو والأمر بالصبر عند اللقاء) قال: وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن أبي النضر عن كتاب رجل من أسلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له عبد الله بن أبي أوفى، فكتب إلى عمر بن عبيد الله حين سار إلى الحرورية يخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في بعض أيامه .. فذكره.
١٢٧ - ٢/ ٧٨ (٢٤١٤) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن الأديب، حدثنا عبد الله بن أحمد الأديب، حدثنا عبد الله بن أحمد بن زكريا بن أبي ميسرة، حدثنا عبد الله بن يزيد المقري، حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا أبو هانئ الخولاني أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقي لهم الثلث، فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.