ناسا من الجن، فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم. زاد الأشجعي عن سفيان عن الأعمش {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ}. ثم رواه (٤٧١٥) كتاب (تفسير القرآن) باب (قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} الآية) قال: حدثنا بشر بن خالد، أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان به أخصر منه. ورواه مسلم (٣٠٣٠) كتاب (التفسير) باب (في قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ}) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبد الله في قوله عز وجل:{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} قال: كان نفر من الجن أسلموا، وكانوا يُعبدون، فبقي الذين كانوا يعبدون على عبادتهم وقد أسلم النفر من الجن. قال: حدثني أبو بكر بن نافع العبدي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبد الله {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} قال: كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن، فأسلم النفر من الجن واستمسك الإنس بعبادتهم، فنزلت:{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} وعنده روايات أخرى.
١٧٢ - ٢/ ٣٦٢، ٣٦٣ (٣٣٨٠) قال: أخبرنا محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أبنا عبد الرزاق، أبنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى:{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قال: هي رؤيا عين رأى ليلة أسري به. هذا حديث صحيح على شرط البخاري. ا. هـ. وقال الذهبي: على شرط البخاري، وبه عن ابن عباس: والشجرة الملعونة قال: هي الزقوم. ثم قال الحاكم (٣٣٨١): وأخبرنا محمد بن علي، حدثنا إسحاق، أبنا عبد الرزاق، أبنا بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه:{وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} قال: هي الزقوم.
قلت: رواهما البخاري حديثا واحدا: (٣٨٨٨) كتاب (المناقب) باب