٢١١ - ٢/ ٦٠٥ (٤١٩٠) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانىء، حدثنا السري ابن خزيمة، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه قال: حدثتني ربيبة النبي - صلى الله عليه وسلم - زينب رضي الله عنها وقلت لها: أخبريني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ممن كان؟ من مضر كان؟ قالت: فممن كان إلا من مضر؟! من ولد النضر بن كنانة. هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجه البخاري (٣٤٩١) كتاب (المناقب) باب (قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}) قال: حدثنا قيس بن حفص، حدثنا عبد الواحد، حدثنا كليب بن وائل قال: حدثتني ربيبة النبي - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت أبي سلمة، قال: قلت لها: أرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أكان من مضر؟ قالت: فممن كان إلا من مضر! من بني النضر بن كنانة. ثم رواه (٣٤٩٢).
٢١٢ - ٢/ ٦٠٥ (٤١٩٣) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أبنا عبيد بن عبد الواحد، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن بن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: سمعت كعب بن مالك يقول: لما سلمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وهو يبرق وجهه، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وكان يعرف ذلك منه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد أخرجا [] ولم يخرجا هذه اللفظة. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي.
قلت: بل أخرجاها: البخاري (٣٥٥٦) كتاب (المناقب) باب (باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -) قال: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، أن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك قال: فلما سلمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سر استنار