التراب. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي. ثم رواه مختصرا: ٣/ ٢٠٩ (٤٩٣٦) قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي بن أخي طاهر، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن يحيى بن عباد السجزي، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني القاسم، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: لما أتي نعي جعفر عرفنا في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحزن. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه بنحوه من وجه آخر: البخاري (١٢٩٩) كتاب (الجنائز) باب (من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن) قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب قال: سمعت يحيى قال: أخبرتني عمرة قالت: سمعت عائشة رضي الله عنها قالت: لما جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن، وأنا أنظر من صائر الباب (شق الباب) فأتاه رجل فقال: إن نساء جعفر وذكر بكاءهن، فأمره أن ينهاهن، فذهب ثم أتاه الثانية لم يطعنه، فقال:"انههن" فأتاه الثالثة قال: والله لقد غلبننا يا رسول الله، فزعمت أنه قال:"فاحث في أفواههن التراب" فقلت: أرغم الله أنفك، لم تفعل ما أمرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم تترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العناء. ثم رواه (١٣٠٥) كتاب (الجنائز) باب (ما ينهى من النوح والبكاء والزجر عن ذلك) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب، حدثنا عبد الوهاب، به مثله. ثم رواه (٤٢٦٣) كتاب (المغازي) باب (غزوة مؤتة من أرض الشام) قال: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد الوهاب به.
وأخرجه مسلم (٩٣٥) كتاب (الجنائز) باب (التشديد في النياحة) قال: وحدثنا ابن المثنى وابن أبي عمر، قال ابن المثنى: حدثنا عبد الوهاب به.
٢٣١ - ٣/ ٤١ (٤٣٥٢) قال: حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا عمرو بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر قال: كان ابن عمر - رضي الله عنهما - إذا حيا