٢٣٣ - ٣/ ٤٢ (٤٣٥٤) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: لقد اندق في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال! ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه البخاري (٤٢٦٥) كتاب (المغازي) باب (غزوة مؤتة من أرض الشام) قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية. ثم رواه (٤٢٦٦) حدثني محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن إسماعيل به.
٢٣٤ - ٣/ ٤٧ (٤٣٦٤) قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، ثنا أيوب، ثنا أبو قلابة، عن عمرو بن سلمة، قال لي أبو قلابة: هو حي ألا تلقاه فتسمع منه؟ فلقيت عمرا فحدثني بالحديث قال: كنا بممر الناس فتحدثنا الركبان، فنسألهم: ما هذا الأمر؟ وما للناس فيقولون: نبي يزعم أن الله تعالى أرسله وأن الله أوحى إليه كذا وكذا؟ وكانت العرب تلوم بإسلامها الفتح، ويقولون: انظروه فإن ظهر فهو نبي فصدقوه، فلما كان بعد وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقدم فأقام عنده كذا وكذا، ثم جاء من عنده فتلقيناه فقال: جئتكم من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حقا، وإنه يأمركم بكذا وكذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا، فنظروا فلم يجدوا أكثر قرآنا مني، فقدموني وأنا بن سبع سنين أو ست سنين، فكنت أصلي فإذا سجدت تقلصت بردتي علي، قال: تقول امرأة من الحي: غطوا عنا إست قارئكم، قال: