معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب". وأخرجه مسلم (٢٤٣٢) كتاب (فضائل الصحابة) باب (فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وابن نمير قالوا: حدثنا ابن فضيل، عن عمارة به.
٢٥٩ - ٣/ ١٨٦ (٤٨٥٤) قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو عمار، حدثنا الفضل بن موسى، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ما حسدت امرأة ما حسدت خديجة، وما تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بعد ما ماتت، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: الحديث أخرجاه بغير هذا اللفظ، فكان أحرى به أن يقول: لم يخرجاه بهذه السياقة أو بغير هذا اللفظ، وتقدم (٢٥٧).
٢٦٠ - ٣/ ١٨٦ (٤٨٥٥) قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يتزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - على خديجة رضي الله عنها حتى ماتت، قالت عائشة: ما رأيت خديجة قط، ولا غرت على امرأة من نسائه أشد من غيرتي على خديجة، وذلك من كثرة ما كان يذكرها. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال! وحذفه الذهبي من التلخيص.
قلت: أخرجاه بغير هذا اللفظ، وانظر (٢٥٧)، وأخرجه مسلم من طريق عبد الرزاق أيضا (٢٤٣٥) كتاب (فضائل الصحابة) باب (فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها) قال: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق،