للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن" وله عنده روايات أخرى.

٣١٣ - ٣/ ٤٧٢ (٥٩٩٤) قال: أخبرني أبو الفضل محمد بن إبراهيم بن الفضل، ثنا الحسين بن محمد القباني، ثنا أبو الوليد بن شجاع السكوني، ثنا روح بن أسلم، ثنا حماد، عن أبي التياح، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين أنه قال: اعلم يا مطرف أنه كانت تسلم الملائكة علي عند رأسي، وعند البيت، وعند باب الحجر، فلما اكتويت ذهب ذلك، فلما برىء كلمه قال: اعلم يا مطرف أنه عاد إلي الذي كنت أفقد، اكتم علي يا مطرف حتى أموت. وسكت عنه هو والذهبي.

قلت: أخرجه مسلم بمعناه (١٢٢٦) كتاب (الحج) باب (جواز التمتع) قال: وحدثني عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن حميد بن هلال، عن مطرف قال: قال لي عمران بن حصين: أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بين حجة وعمرة، ثم لم ينه عنه حتى مات، ولم ينزل فيه قرآن يحرمه. وقد كان يُسَلَّمُ عليَّ حتى اكتويت فتركت، ثم تركت الكي فعاد. وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حميد بن هلال قال: سمعت مطرفا قال: قال لي عمران بن حصين بمثل حديث معاذ. ثم قال مسلم: وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن قتادة، عن مطرف قال: بعث إلي عمران بن حصين في مرضه الذي توفي فيه فقال: إني كنت محدثك بأحاديث لعل الله أن ينفعك بها بعدي، فإن عشت فاكتم عني وإن مت فحدث بها إن شئت: إنه قد سُلِّمَ عليَّ، واعلم أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قد جمع بين حج وعمرة، ثم لم ينزل فيها كتاب الله، ولم ينه عنها نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال رجل فيها برأيه ما شاء.

<<  <   >  >>