رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا تعذبوا بعذاب الله" فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فقال: ويح بن عباس! هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: رواه البخاري بنحوه (٣٠١٧) كتاب (الجهاد والسير) باب (لا يعذب بعذاب الله) قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن أيوب، عن عكرمة أن عليا رضي الله عنه حرق قوما، فبلغ ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا تعذبوا بعذاب الله" ولقتلتهم كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من بدل دينه فاقتلوه". ثم رواه (٦٩٢٢) كتاب (استتابة المرتدين) باب (حكم المرتد والمرتدة) قال: حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال: أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم. فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تعذبوا بعذاب الله" ولقتلتهم لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بدل دينه فاقتلوه".
٣٢٧ - ٣/ ٥٣٩ (٦٢٩٦) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم ابن مرزوق، ثنا وهب بن جرير وأبو داود قالا: ثنا شعبة عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان عمر رضي الله عنه يسألني مع أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له عبد الرحمن بن عوف: أتسأله ولنا بنون مثله؟! قال: فقال عمر: إنه من حيث علمتم، قال: فسألهم عن: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فقال بعضهم: أمرنا الله أن نحمده ونستغفره، وقال بعضهم: لا ندري، فقال لي: يا ابن عباس ما تقول؟ قال: فقلت: هو أجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ السورة إلى آخرها:{إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} قال: فقال عمر: والله ما أعلم منها إلا ما تعلم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه البخاري في مواضع: (٣٦٢٧) كتاب (المناقب) باب