للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إني كنت نسيا منسيا. ا. هـ. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

كذا قال، ووافقه الذهبي.

قلت: رواه البخاري من غير هذا الوجه بمعناه، (٤٧٥٤) كتاب (التفسير) باب {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال: حدثني ابن أبي مليكة قال: استأذن ابن عباس - قبل موتها - على عائشة وهي مغلوبة، قالت: أخشى أن يثني علي، فقيل: ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن وجوه المسلمين قالت: ائذنوا له، فقال: كيف تجدينك؟ قالت: بخير إن اتقيت. قال: فأنت بخير إن شاء الله: زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ينكح بكرا غيرك، ونزل عذرك من السماء، ودخل ابن الزبير خلافه فقالت: دخل ابن عباس فأثنى علي، ووددت أني كنت نسيا منسيا. حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، حدثنا ابن عون، عن القاسم أن ابن عباس رضي الله عنه أستأذن على عائشة نحوه، ولم يذكر: نسيا منسيا.

فكان الأحرى بالحاكم رحمه الله أن يقول: أخرجه البخاري مختصرا، أو بغير هذه السياقة، كعادته في مثله.

٣٣٩ - ٤/ ١٢ (٦٧٤٠) قال حدثنيه علي بن عيسى الحيري، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: بعثني النبي - صلى الله عليه وسلم - على جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما رجعت قلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: "وما تريد إلى ذلك؟ " قلت: يا رسول الله أريد أن أعلم ذاك. قال: "عائشة"، قلت: إنما أعني من الرجال، قال: "أبوها". ثم قال (٦٧٤١): حدثناه أبو محمد المزني ومحمد بن جعفر الخصيب الصوفي قالا: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا وكيع وأبو أسامة قالا: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم: أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - حين

<<  <   >  >>