صالحة" فقلتها، فأعقبني الله محمدا - صلى الله عليه وسلم -. وسكت عنه، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم إن لم يكونا أخرجاه.
قلت: أخرجه مسلم (٩١٩) كتاب (الجنائز) باب (ما يقال عند المريض والميت) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون" قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات، قال: "قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة" قالت: فقلت، فأعقبني الله من هو خير لي منه: محمدا - صلى الله عليه وسلم -.
٣٤١ - ٤/ ١٧، ١٨ (٦٧٦٠) قال: فحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه: أن أم سلمة بنت أبي أمية حين تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذت بثوبه مانعة للخروج من بيتها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن شئت زدتك وحاسبتك: للبكر سبع وللثيب ثلاث" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
كذا قال! وسكت عنه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم (١٤٦٠) كتاب (الرضاع) باب (قدر ما تستحقه البكر والثيب من إقامة الزوج عندها عقب الزفاف) قال: وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين تزوج أم سلمة فدخل عليها، فأراد أن يخرج أخذت بثوبه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن شئت زدتك وحاسبتك به: للبكر سبع وللثيب ثلاث". وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو ضمرة، عن عبد الرحمن بن حميد بهذا الإسناد مثله.