للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نحن الذين بايعوا محمدا ... على الإسلام ما بقينا أبدا

ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجيبهم ويقول:

اللهم لا خير إلا خير الآخرة ... فبارك في الأنصار والمهاجرة

فيجاء بالصحفة فيها ملء كف من شعير محشوش، قد صنع بإهالة سنخة، فتوضع بين يدي القوم وهم جياع، ولها بشعة في الحلق، ولها ريح. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادة. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!

وقلت: أخرجه البخاري بهذه الزيادة بنحوه (٤١٠٠) كتاب (المغازي) باب (غزوة الخندق) قال: حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم وهم يقولون:

نحن الذين بايعوا محمدا ... على الإسلام ما بقينا أبدا

قال: يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يجيبهم:

اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره ... فبارك في الأنصار والمهاجره

قال: يؤتون بملء كفي من الشعير، فيصنع لهم بإهالة سنخة، توضع بين يدي القوم، والقوم جياع، وهي بشعة في الحلق ولها ريح منتن.

٣٧٥ - ٤/ ١٢٣ (٧١٤٩) قال: أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة، ثنا عبد الله بن يزيد المقرىء، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثنا شرحبيل بن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: بل رواه مسلم (١٠٥٤) كتاب الزكاة) باب (إعطاء من يخاف على

<<  <   >  >>