جائزته" قال: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: "يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"؛ ثم رواه (٦١٣٥) كتاب (الأدب) باب (إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته: يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام، فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه". حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك مثله، وزاد: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". ثم رواه (٦٤٧٦) كتاب (الرقاق) باب (حفظ اللسان) قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا ليث، حدثنا سعيد المقبري به نحوه. وأخرجه مسلم (٤٨) كتاب (اللقطة) باب (الضيافة ونحوها) قال: حدثنا قتيبة ابن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح العدوي أنه قال: سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته" قالوا: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: "يومه وليلته، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه" وقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" ثم قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا وكيع، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة، ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه" قالوا يا رسول الله وكيف يؤثمه؟ قال: "يقيم عنده ولا شيء له يقريه به". وحدثناه محمد بن المثنى، حدثنا أبو بكر يعني الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنا سعيد المقبري، أنه سمع أبا شريح الخزاعي يقول: سمعت أذناي وبصر عيني ووعاه قلبي حين تكلم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر بمثل حديث الليث، وذكر فيه: "ولا يحل لأحدكم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه" بمثل ما في حديث وكيع.