نظرة فاسترقوا لها". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: بل أخرجاه: البخاري (٥٧٣٩)، ومسلم (٢١٩٧)، وتقدم برقم (٤٠٥).
٤٧١ - ٤/ ٤١٥ (٨٢٧٧) قال: أخبرنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، ثنا محاضر بن المورع، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: جاء رجل من الأنصار يقال له عمرو بن حزم، وكان يرقي من الحية فقال: يا رسول الله: إنك نهيت عن الرقي، وأنا أرقي من الحية، قال: "قصها علي" فقصها عليه، فقال: "لا بأس بهذه هذه مواثيق" قال: وجاء خالي من الأنصار وكان يرقي من العقرب فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقي وأنا أرقي من العقرب، قال: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (٢١٩٩) كتاب (السلام) باب (استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج قالا: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كان لي خال يرقي من العقرب، فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرقى، قال: فأتاه فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى، وأنا أرقي من العقرب؟ فقال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل". وحدثناه عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، بهذا الإسناد مثله. ثم قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرقى، فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: "ما أرى بأسا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".